عايشين منورين

عايزين نكبرو نتعلم و نور للعالم اللي حوالينا

الجمعة، 23 أكتوبر 2009

درس الجمعة 23 أكتوبر

الحياة بالإيمان

النص الكتابي : عبرانيين 11 : 1- 19

المقدمة :


لما الفلاح بيرمي البذر ويسقيه بالميه كل يوم ،

ياتري بيشوف البذرة وهي بتعمل جذر و تبتدي تكبر ؟

طيب ليه بيكمل يسقسي الزرع يوم بعد يوم ؟

لأنه عارف و متأكد إن الزرع هايكبر و ينمو


- لما واحد يكون مسافر بالطيارة لبلد بعيدة

بيقطع التذكرة و يركب الطيارة ، ياتري بيفضل يبص من شباك الطيارة علشان يتأكد إنه الطيار عارف السكة و ماشي صح مش ها يغلط في الطريق و يروح مكان تاني ؟ و لا بيقعد مسترخي في مكانه يتفرج علس فيلم ، يقراء في مجلة ، ينام ؟

طبعا مش بيبص من نافذة الطيارة لأنه مش ها يشوف حاجة ، و هو عارف و متأكد إن الطيار عارف السكة


النهاردة ها ندرس أصحاح في العهد الجديد ، بيتكلم عن ناس في التكوين والخروج لغاية يشوع عملوا حاجات كانوا مش شايفين التفاصيل بتاعتها ، لكن متأكدين من نهايتها


عب 11: 1 "واما الايمان فهو الثقة بما يرجى والايقان بامور لا ترى"


عبرانين 11 بيعلن لنا إن الايمان بيؤدي لعمل و تأثير الإيمان علي حياة المؤمن

المؤمن في كل العصور في كل المواقف

اللي بيعيش بالإيمان علي حسب " أمور لا تري" بدون ما يتوقف عند ما يري حتي لو كانت بتتعارض في الظاهر مع ما نراه

نتائج الايمان بتأتي نتيجة للنظر لله ومش لنفسه أو للي حواليه


الشخصيات اللي ها نفكر فيها هم: هابيل – نوح – إبراهيم – إبراهيم و سارة – موسي - يشوع


  1. هابيل ← التبرير

ليه هابيل قدم ذبيحة من الحيوانات ؟

لأنه كان مصدق إن الإنسان خاطيء و إن الوسيلة الوحيدة للتقرب من الله هي عن طريق الذبيحة

وهو ده حالنا اليوم لو صدقنا إن الوسيلة الوحيدة للتقرب من الله هي المسيح الذبيحة الحية


  1. نوح ← الشهادة

نوح طول ما كان بيبني الفلك كتنت الناس مستغربة فكان بيكلم الناس عن الخلاص اللي الله بيعده ليهم ، بالرغم إنه لم يري الطوفان و بني الفلك بناء علي تعليمات الله


  1. إبراهيم ← الطاعة الكاملة

إبراهيم كان مثال كبير للطاعة ، كان بيسمع كلام الله في كل خطوة طلب منه حتي لو كان صعب و غريب ، و ينتظر إنه يفهم بعد كده . أولا لما ترك بيته و عائلته و إستقراره وعاش في خيام علشان ربنا وعده بأرض رائعة

بعد كده لما الله طلب منه يقدم إبنه لم يتردد بالرغم إنه مصدق وعد الله إن إسحق ها يكون أمة كبيرة


  1. إبراهيم و سارة ← المثابرة

إبراهيم و سارة صدقوا وعد الله و ثبتوا علي الإيمان بالرغم من سنهم الكبير


  1. موسي ← التخلي و الإلتزام

تخلي عن عيشة قصر فرعون و كل المميزات الأرضية (إبن الاميرة : قوة و نفوذ) و فضل إنه يلتزم بقضية تحرير شعبه ، و تكون أهم مشروع عنده


  1. موسي أمام فرعون ← الحزم

قدام قوة فرعون و عناده، موسي كان حازم جدا و رفض أي "حلول وسط"


  1. موسي أمام البحر الأحمر ← الحرية

شعب إسرائيل في هروبه كان في وضع مالوش حل ، البحر قدامه و فرعون و جنوده من خلفه. لكن إيمان موسي في قدرة الله الغير محدودة أعطت دفعة لإيمان الشعب


  1. يشوع و أسوار أريحا ← الحياة المنتصرة

في الحرب و قدام أسوار أريحا العظيمة ، إنتظر الشعب مع يشوع بإيمان 7 أيام و طوال اليوم السابع وبسبب إيمانه و إيمان الشعب معاه قدر ينتصر في الحرب

الخلاصة : لما يكون عندي إيمان ها أكون بأتصرف زي الناس دي ؟

إزاي في سني الصغير ده ؟


- أقدم لله الذبيحة بتاعتي في الترينم و الصلاة و قراءة الكتاب ، ذبيحة كاملة من غير عيوب يرضي عنها الله

- لما الناس تسألني في المدرسة عن كل حاجة مختلفة في ّ (مش بأغش – مش بأشتم ) مأخجلش إني أشهد بسر إيماني ، يعني أقول إني بأعمل الحاجات اللي بترضي ربنا بس

- لما أشوف حاجة غلط في المدرسة أشترك فيها لأن كل الاصحاب بيعملوها و مش بيتعاقبوا

ولا أصدق إنه الله شايفنا دايما و بيحاسب كل واحد في الوقت المعين

صموئيل التاني 3 : 29 "يجازي الرب فاعل الشرّ كشرّه "

- أبطل أفكر في الحياة المرفهة في اللبس و الماركات والشهرة ، و أدور ربنا عايزمني أخدمه إزاي

عبرانيين 11 : 6 "ولكن بدون ايمان لا يمكن ارضاؤه لانه يجب ان الذي يأتي الى الله يؤمن بانه موجود وانه يجازي الذين يطلبونه"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق